الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم  تؤمنون [ ص: 154 ]

                                                                                                                                                                                                                                      وفي قراءة عبد الله آمنوا ، فلو قيل في قراءتنا : أن تؤمنوا لأنه ترجمة للتجارة . وإذا فسرت الاسم الماضي بفعل جاز فيه أن وطرحها تقول للرجل : هل لك في خير تقوم بنا إلى المسجد فنصلي ، وإن قلت : أن تقوم إلى المسجد كان صوابا . ومثله مما فسر ما قبله على وجهين قوله :

                                                                                                                                                                                                                                      فلينظر الإنسان إلى طعامه : أنا ، وإنا ، فمن قال : أنا هاهنا فهو الذي يدخل (أن) في يقوم ، ومن قال : إنا فهو الذي يلقى (أن) من تقوم ، ومثله : عاقبة مكرهم أنا و (إنا) .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية