وقوله : هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون [ ص: 154 ]
وفي قراءة عبد الله آمنوا ، فلو قيل في قراءتنا : أن تؤمنوا لأنه ترجمة للتجارة . وإذا فسرت الاسم الماضي بفعل جاز فيه أن وطرحها تقول للرجل : هل لك في خير تقوم بنا إلى المسجد فنصلي ، وإن قلت : أن تقوم إلى المسجد كان صوابا . ومثله مما فسر ما قبله على وجهين قوله :
فلينظر الإنسان إلى طعامه : أنا ، وإنا ، فمن قال : أنا هاهنا فهو الذي يدخل (أن) في يقوم ، ومن قال : إنا فهو الذي يلقى (أن) من تقوم ، ومثله : عاقبة مكرهم أنا و (إنا) .


