وقوله : كمثل الحمار يحمل أسفارا
يحمل من صلة الحمار لأنه في مذهب نكرة ، فلو جعلت مكان يحمل حاملا لقلت : كمثل الحمار حاملا أسفارا . وفي قراءة عبد الله : كمثل حمار يحمل أسفارا . والسفر واحد الأسفار ، وهي الكتب العظام . شبه اليهود ، ومن لم يسلم إذ لم ينتفعوا بالتوراة والإنجيل . وهما دليلان على النبي صلى الله- عليه- بالحمار الذي يحمل كتب العلم ولا يدري ما عليه .


