الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : من وجدكم  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول : على قدر ما يجد أحدكم فإن كان موسعا وسع عليها في : المسكن ، والنفقة وإن كان مقترا فعلى قدر ذلك ، ثم قال : وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن [ ص: 164 ] ينفق عليها من نصيب ما في بطنها ، ثم قال : فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن أجر الرضاع .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : وأتمروا بينكم بمعروف  يقول : لا تضار المرأة زوجها ، ولا يضر بها ، وقد أجمع القراء على رفع الواو من :

                                                                                                                                                                                                                                      وجدكم ، وعلى رفع القاف من قدر [وتخفيفها ] ولو قرؤوا : قدر كان صوابا .

                                                                                                                                                                                                                                      ولو قرؤوا من " وجدكم " كان صوابا لأنها لغة لبني تميم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية