وقوله : من وجدكم
يقول : على قدر ما يجد أحدكم فإن كان موسعا وسع عليها في : المسكن ، والنفقة وإن كان مقترا فعلى قدر ذلك ، ثم قال : وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن [ ص: 164 ] ينفق عليها من نصيب ما في بطنها ، ثم قال : فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن أجر الرضاع .
وقوله : وأتمروا بينكم بمعروف يقول : لا تضار المرأة زوجها ، ولا يضر بها ، وقد أجمع القراء على رفع الواو من :
وجدكم ، وعلى رفع القاف من قدر [وتخفيفها ] ولو قرؤوا : قدر كان صوابا .
ولو قرؤوا من " وجدكم " كان صوابا لأنها لغة لبني تميم .


