وقوله: إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه
مما ذكرت لك في قوله ذرية طيبة قيل فيها (اسمه) بالتذكير للمعنى، ولو أنث كما قال ذرية طيبة كان صوابا.
وقوله: (وجيها) قطعا من عيسى ، ولو خفضت على أن تكون نعتا للكلمة؛ لأنها هي عيسى كان صوابا.