الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : أن كان ذا مال وبنين  

                                                                                                                                                                                                                                      قرأها الحسن البصري وأبو جعفر المدني بالاستفهام . " أأن كان " ، وبعضهم . " أن كان " بألف واحدة بغير استفهام ، وهي في قراءة عبد الله : ولا تطع كل حلاف مهين أن كان : لا تطعه أن كان- لأن كان ذا مال [ ص: 174 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ : أأن كان ذا مال وبنين ، فإنه وبخه : ألأن كان ذا مال وبنين تطيعه ؟ وإن شئت قلت : ألأن كان ذا مال وبنين ، إذا تليت عليه آياتنا قال : أساطير الأولين . وكل حسن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية