الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : فطاف عليها طائف من ربك  

                                                                                                                                                                                                                                      لا يكون الطائف إلا ليلا ، ولا يكون نهارا ، وقد تكلم به العرب ، فيقولون : أطفت به نهارا وليس موضعه بالنهار ، ولكنه بمنزلة قولك : لو ترك القطا ليلا لنام لأن القطا لا يسري ليلا ، قال أنشدني أبو الجراح العقيلي :


                                                                                                                                                                                                                                      أطفت بها نهارا غير ليل وألهى ربها طلب الرخال



                                                                                                                                                                                                                                      والرخل [ : ولد الضأن إذا كان أنثى ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية