الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة المنافقون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله عز وجل : والله يشهد إن المنافقين لكاذبون  

                                                                                                                                                                                                                                      يقول القائل : قد شهدوا للنبي صلى الله عليه ، فقالوا : والله يعلم إنك لرسوله فكيف كذبهم الله ؟

                                                                                                                                                                                                                                      يقال : إنما أكذب ضميرهم لأنهم أضمروا النفاق ، فكما لم يقبل إيمانهم وقد أظهروه ، فكذلك جعلهم كاذبين لأنهم أضمروا غير ما أظهروا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية