الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه  ذكر أنها تدخل في دبر الكافر ، فتخرج من رأسه ، فذلك سلكه فيها . والمعنى :

                                                                                                                                                                                                                                      ثم اسلكوا فيه سلسلة ، ولكن العرب تقول : أدخلت رأسي في القلنسوة ، وأدخلتها في رأسي ، والخاتم يقال : الخاتم لا يدخل في يدي ، واليد هي التي فيه تدخل من قول الفراء .

                                                                                                                                                                                                                                      قال أبو عبد الله [محمد بن الجهم ] : والخف مثل ذلك ، فاستجازوا ذلك لأن معناه لا يشكل على أحد ، فاستخفوا من ذلك ما جرى على ألسنتهم [ ص: 183 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية