الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : ولا يسأل حميم حميما  

                                                                                                                                                                                                                                      لا يسأل ذو قرابة عن قرابته ، ولكنهم يعرفونهم [بالبناء للمجهول ] ساعة ، ثم لا تعارف بعد تلك الساعة ، وقد قرأ بعضهم : (ولا يسأل حميم حميما) لا يقال لحميم : أين حميمك ؟

                                                                                                                                                                                                                                      ولست أشتهي ذلك لأنه مخالف للتفسير ، ولأن القراء مجتمعون على (يسأل) .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية