الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا  ذكروا أن جبريل - صلى الله عليه- كان إذا نزل بالرسالة إلى النبي صلى الله عليه نزلت معه ملائكة من كل سماء يحفظونه من استماع الجن الوحي ليسترقوه ، فيلقوه إلى كهنتهم ، فيسبقوا به النبي صلى الله عليه ، فذلك الرصد من بين يديه ومن خلفه ، ثم قال جل وعز : ليعلم يعني محمدا صلى الله عليه أن قد أبلغوا رسالات ربهم يعني جبريل صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم : هو محمد صلى الله عليه ، أي : يعلم محمد أنه قد أبلغ رسالة ربه .

                                                                                                                                                                                                                                      وقد قرأ بعضهم : " ليعلم أن قد أبلغوا " يريد : لتعلم الجن والإنس أن الرسل قد أبلغت لا هم بما رجوا من استراق السمع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية