الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : يشرب بها  و " يشربها "

                                                                                                                                                                                                                                      سواء في المعنى ، وكأن يشرب بها : يروى بها . وينقع . وأما يشربونها فبين ، وقد أنشدني بعضهم :


                                                                                                                                                                                                                                      شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نئيج



                                                                                                                                                                                                                                      ومثله : إنه ليتكلم بكلام حسن ، ويتكلم كلاما حسنا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية