الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : ولا يؤذن لهم فيعتذرون  

                                                                                                                                                                                                                                      نويت بالفاء أن يكون نسقا على ما قبلها ، واختير ذلك لأن الآيات بالنون ، فلو قيل :

                                                                                                                                                                                                                                      فيعتذروا لم يوافق الآيات . وقد قال الله جل وعز : لا يقضى عليهم فيموتوا بالنصب ، وكل صواب . مثله : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه و (فيضاعفه) ، قال ، قال أبو عبد الله : كذا كان يقرأ الكسائي ، والفراء ، وحمزة ، (فيضاعفه) [ ص: 227 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية