وقوله جل وعز : nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16وما هم عنها بغائبين  

يقول : إذا دخلوها فليسوا بمخرجين منها .

اجتمع القراء على نصب nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19يوم لا تملك والرفع [ ص: 245 ] جائز لو قرئ به . زعم nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : أن العرب تؤثر الرفع إذا أضافوا اليوم إلى يفعل ، وتفعل ، وأفعل ، ونفعل فيقولون : هذا يوم نفعل ذاك ، وأفعل ذاك ، ونفعل ذاك . فإذا قالوا : هذا يوم فعلت ، فأضافوا يوم إلى فعلت أو إلى إذ آثروا النصب ، وأنشدونا :

على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما تصح والشيب وازع ؟

وتجوز في الياء والتاء ما يجوز في فعلت ، والأكثر ما فسر nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي .

وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ : nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=16وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ  

يَقُولُ : إِذَا دَخَلُوهَا فَلَيْسُوا بِمُخْرَجِينَ مِنْهَا .

اجْتَمَعَ الْقُرَّاءُ عَلَى نَصْبِ nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=19يَوْمَ لَا تَمْلِكُ وَالرَّفْعُ [ ص: 245 ] جَائِزٌ لَوْ قُرِئَ بِهِ . زَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : أَنَّ الْعَرَبَ تُؤْثِرُ الرَّفْعَ إِذَا أَضَافُوا الْيَوْمَ إِلَى يَفْعَلُ ، وَتَفْعَلُ ، وَأَفْعَلُ ، وَنَفْعَلُ فَيَقُولُونَ : هَذَا يَوْمُ نَفْعَلُ ذَاكَ ، وَأَفْعَلُ ذَاكَ ، وَنَفْعَلُ ذَاكَ . فَإِذَا قَالُوا : هَذَا يَوْمَ فَعَلْتُ ، فَأَضَافُوا يَوْمَ إِلَى فَعَلْتُ أَوْ إِلَى إِذْ آثَرُوا النَّصْبَ ، وَأَنْشَدُونَا :

عَلَى حِينِ عَاتَبْتُ الْمَشِيبَ عَلَى الصِّبَا وَقُلْتُ أَلَمَّا تَصْحُ وَالشَّيْبُ وَازِعُ ؟

وَتَجُوزُ فِي الْيَاءِ وَالتَّاءِ مَا يَجُوزُ فِي فَعَلَتْ ، وَالْأَكْثَرُ مَا فَسَّرَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ .