وقوله عز وجل : وإذا الأرض مدت
بسطت ومددت كما يمدد الأديم العكاظي والجواب في : إذا السماء انشقت ، وفي وإذا الأرض مدت كالمتروك لأن المعنى معروف قد تردد في القرآن معناه فعرف .
وإن شئت كان جوابه : يا أيها الإنسان . كقول القائل : إذا كان كذا وكذا فيا أيها الناس ترون ما عملتم من خير أو شر . تجعل يا أيها الإنسان هو الجواب ، وتضمر فيه الفاء ، وقد فسر جواب :
إذا السماء - فيما يلقى الإنسان من ثواب وعقاب- وكأن المعنى : ترى الثواب والعقاب إذا انشقت السماء .