الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : ويصلى سعيرا  

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ الأعمش وعاصم : " ويصلى " ، وقرأ الحسن والسلمي وبعض أهل المدينة : ويصلى وقوله : ثم الجحيم صلوه [ ص: 251 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      يشهد للتشديد لمن قرأ " ويصلى " ، و " يصلى " أيضا جائز لقول الله عز وجل :

                                                                                                                                                                                                                                      يصلونها ، و يصلاها . وكل صواب واسع .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية