وقوله عز وجل : لتركبن طبقا عن طبق
[حدثنا قال : ] حدثنا أبو العباس محمد قال : حدثنا قال : حدثني الفراء عن قيس بن الربيع أبي إسحاق : أن مسروقا قرأ : " لتركبن يا محمد حالا بعد حال " وذكر عن أنه قرأ : " لتركبن " وفسر " لتركبن " السماء حالا بعد حال . عبد الله بن مسعود
[حدثنا قال : حدثنا أبو العباس محمد قال : ] ، حدثنا قال : وحدثني الفراء [ ص: 252 ] عن سفيان بن عيينة عمرو عن أنه قرأ : " لتركبن " وفسر : لتصيرن الأمور حالا بعد حال للشدة . ابن عباس
والعرب تقول : وقع في بنات طبق ، إذا وقع في الأمر الشديد ، فقد قرأ هؤلاء : " لتركبن " واختلفوا في التفسير . وقرأ أهل المدينة وكثير من الناس : لتركبن طبقا يعني : الناس عامة! والتفسير : الشدة وقال بعضهم في الأول : لتركبن أنت يا محمد سماء بعد سماء ، وقرئت :
" ليركبن طبقا عن طبق " ومعانيهما معروفة ، " لتركبن " ، كأنه خاطبهم ، " وليركبن " أخبر عنهم .