الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : والذي قدر فهدى  

                                                                                                                                                                                                                                      قدر خلقه فهدى الذكر لمأتى الأنثى من البهائم .

                                                                                                                                                                                                                                      ويقال : قدر فهدى وأضل ، فاكتفى من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه . والقراء مجتمعون على تشديد (قدر) . وكان أبو عبد الرحمن السلمي يقرأ : قدر مخففة ، ويرون أنها من قراءة علي بن أبي طالب (رحمه الله) والتشديد أحب إلي لاجتماع القراء عليه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية