وقوله عز وجل : والذي قدر فهدى
قدر خلقه فهدى الذكر لمأتى الأنثى من البهائم .
ويقال : قدر فهدى وأضل ، فاكتفى من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه . والقراء مجتمعون على تشديد (قدر) . وكان يقرأ : قدر مخففة ، ويرون أنها من قراءة أبو عبد الرحمن السلمي (رحمه الله) والتشديد أحب إلي لاجتماع القراء عليه . علي بن أبي طالب