الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله جل وعز إرم ذات العماد  

                                                                                                                                                                                                                                      لم يجر القراء إرم لأنها فيما ذكروا اسم بلدة ، وذكر الكلبي بإسناده أن (إرم) سام بن نوح ، فإن كان هكذا اسما فإنما ترك إجراؤه لأنه كالعجمي . و (إرم) تابعة لعاد ، و العماد : أنهم كانوا أهل عمد ينتقلون إلى الكلأ حيث كان ، ثم يرجعون إلى منازلهم :

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 261 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية