الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : ووالد وما ولد  

                                                                                                                                                                                                                                      أقسم بآدم وولده ، وصلحت (ما) للناس ، ومثله : وما خلق الذكر والأنثى وهو الخالق الذكر والأنثى ومثله فانكحوا ما طاب لكم من النساء ، ولم يقل : من طاب .

                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء كل هذا جائز في العربية . وقد [ ص: 264 ] تكون : (ما) وما بعدها في معنى مصدر ، كقوله : والسماء وما بناها ، ونفس وما سواها ، كأنه قال : والسماء وبنائها ونفس وتسويتها . ووالد وولادته ، وخلقه الذكر والأنثى ، فأينما وجهته فصواب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية