الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : أو إطعام في يوم ذي مسغبة  

                                                                                                                                                                                                                                      ذي مجاعة ، ولو كانت (ذا مسغبة) تجعلها من صفة اليتيم ، كأنه قال : أو أطعم في يوم يتيما ذا مسغبة أو مسكينا [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد ] قال : حدثنا الفراء قال : وحدثني حبان [ ص: 266 ] عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : أنه مر بمسكين لاصق بالتراب حاجة ، فقال : هذا الذي قال الله تبارك وتعالى : أو مسكينا ذا متربة

                                                                                                                                                                                                                                      " والموصدة " : تهمز ولا تهمز ، وهي : المطبقة 50

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية