الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : ولا يخاف عقباها  

                                                                                                                                                                                                                                      أهل المدينة يقرؤون : " فلا يخاف عقباها " بالفاء ، وكذلك هي في مصاحفهم ، وأهل [ ص: 270 ] الكوفة والبصرة : ولا يخاف عقباها بالواو والواو في التفسير أجود لأنه جاء :

                                                                                                                                                                                                                                      عقرها ولم يخف عاقبة عقرها ، فالواو هاهنا أجود ، ويقال : لا يخاف عقباها . لا يخاف الله أن ترجع وتعقب بعد إهلاكه ، فالفاء بهذا المعنى أجود من الواو وكل صواب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية