الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن سورة الليل

                                                                                                                                                                                                                                      قوله عز وجل : وما خلق الذكر والأنثى  

                                                                                                                                                                                                                                      هي في قراءة عبد الله " والذكر والأنثى " فلو خفض خافض في قراءتنا الذكر والأنثى يجعل " وما خلق " كأنه قال : والذي خلق من الذكر والأنثى ، وقرأه العوام على نصبها ، يريدون :

                                                                                                                                                                                                                                      وخلقه الذكر والأنثى .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية