الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تبارك وتعالى : فأنذرتكم نارا تلظى  

                                                                                                                                                                                                                                      معناه : تتلظى فهي في موضع رفع ، ولو كانت على معنى فعل ماض لكانت : فأنذرتكم نارا تلظت .

                                                                                                                                                                                                                                      [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد ] قال : حدثنا الفراء ، قال : حدثني سفيان بن عيينة [ ص: 272 ] عن عمرو بن دينار قال ، " فاتت عبيد بن عمير ركعة من المغرب ، فقام يقضيها فسمعته يقرأ :

                                                                                                                                                                                                                                      " فأنذرتكم نارا تتلظى " : قال الفراء ورأيتها في مصحف عبد الله : " تتلظى " بتاءين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية