الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل : ولسوف يعطيك ربك فترضى  

                                                                                                                                                                                                                                      وهي في قراءة عبد الله : " ولسيعطيك [ربك فترضى ] " والمعنى واحد ، إلا أن (سوف) كثرت في الكلام ، وعرف موضعها ، فترك منها الفاء والواو ، والحرف إذا كثر فربما فعل به ذلك ، كما قيل : أيش تقول ، وكما قيل : قم لاباك ، وقم لا بشانئك ، يريدون : لا أبا لك ، ولا أبا لشانئك ، وقد سمعت بيتا حذفت الفاء فيه من كيف ، قال الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                      من طالبين لبعران لنا رفضت كيلا يحسون من بعراننا أثرا



                                                                                                                                                                                                                                      أراد : كيف لا يحسون ؟ وهذا لذلك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية