وقوله: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة
ثم قال في موضع آخر: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة ، فيقول القائل: كيف ذكر الثلاثين وأتمها بالعشر والأربعون قد تكمل بعشرين وعشرين، أو خمسة وعشرين وخمسة عشر؟ قيل:
كان ذلك -والله أعلم- أن الثلاثين كانت عدد شهر، فذكرت الثلاثون منفصلة لمكان الشهر وأنها ذو القعدة وأتممناها بعشر من ذي الحجة، كذلك قال المفسرون.
ولهذه القصة خصت العشر والثلاثون بالانفصال.