وقوله: وما أهل لغير الله به
ما في موضع رفع بما لم يسم فاعله.
والمنخنقة ما اختنقت فماتت ولم تدرك.
والموقوذة: المضروبة حتى تموت ولم تذك.
والمتردية: ما تردى من فوق جبل أو بئر ، فلم تدرك ذكاته.
كل ذلك محرم إذا لم تدرك ذكاته. والنطيحة: ما نطحت حتى تموت.
وقوله: إلا ما ذكيتم نصب ورفع.
وما ذبح على النصب ذبح للأوثان. و (ما ذبح) في موضع رفع لا غير.
وأن تستقسموا رفع بما لم يسم فاعله. والاستقسام: أن سهاما كانت تكون في الكعبة، في بعضها: أمرني ربي، (وفي موضعها: نهاني ربي) فكان أحدهم إذا أراد سفرا أخرج سهمين فأجالهما، فإن خرج الذي فيه (أمرني ربي) خرج. وإن خرج الذي فيه (نهاني ربي) قعد وأمسك عن الخروج.
قال الله تبارك وتعالى: ذلكم فسق اليوم والكلام منقطع عند الفسق، واليوم منصوب ب (يئس) لا بالفسق.
اليوم أحل لكم الطيبات نصب (اليوم) ب (أحل) .
وقوله: غير متجانف لإثم مثل قوله غير محلي الصيد يقول: غير معتمد لإثم. نصبت (غير) لأنها حال ل (من) ، وهي خارجة من الاسم الذي في (اضطر) [ ص: 302 ] .