الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وأمه صديقة  

                                                                                                                                                                                                                                      وقع عليها التصديق كما وقع على الأنبياء. وذلك لقول الله تبارك وتعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      فأرسلنا إليها روحنا

                                                                                                                                                                                                                                      تمثل لها" فلما كلمها جبريل صلى الله عليه وسلم وصدقته وقع عليها اسم الرسالة، فكانت كالنبي.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية