وقوله: فلما جن عليه الليل   
يقال: جن عليه الليل، وأجن، وأجنه الليل وجنه الليل وبالألف أجود إذا ألقيت (على) وهي أكثر من جنه الليل. 
يقال في قوله: فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي  قولان: إنما قال: هذا ربي استدراجا للحجة على قومه ليعيب آلهتهم أنها ليست بشيء، وأن الكوكب والقمر والشمس أكبر منها ولسن بآلهة ويقال: إنه قاله على الوجه الآخر كما قال الله تبارك وتعالى لمحمد  صلى الله عليه وسلم: ألم يجدك يتيما فآوى  ووجدك ضالا فهدى  واحتجوا هاهنا بقول إبراهيم:  لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					