وقوله: فله عشر أمثالها من خفض يريد: فله عشر حسنات أمثالها ولو قال هاهنا: فله عشر مثلها يريد عشر حسنات مثلها كان صوابا. ومن قال:
[ ص: 367 ] عشر أمثالها جعلهن من نعت العشر. و (مثل) يجوز توحيده: أن تقول في مثله من الكلام: هم مثلكم، وأمثالكم قال الله تبارك وتعالى: إنكم إذا مثلهم فوحد، وقال: ثم لا يكونوا أمثالكم فجمع. ولو قلت: عشر أمثالها كما تقول : عندي خمسة أثواب لجاز.
وقوله: من جاء بالحسنة بلا إله إلا الله، والسيئة: الشرك.