الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فله عشر أمثالها  من خفض يريد: فله عشر حسنات أمثالها ولو قال هاهنا: فله عشر مثلها يريد عشر حسنات مثلها كان صوابا. ومن قال:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 367 ] عشر أمثالها جعلهن من نعت العشر. و (مثل) يجوز توحيده: أن تقول في مثله من الكلام: هم مثلكم، وأمثالكم قال الله تبارك وتعالى: إنكم إذا مثلهم فوحد، وقال: ثم لا يكونوا أمثالكم فجمع. ولو قلت: عشر أمثالها كما تقول : عندي خمسة أثواب لجاز.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: من جاء بالحسنة بلا إله إلا الله، والسيئة: الشرك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية