الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة  ونصب الفريق بتعودون، وهي في قراءة أبي: تعودون فريقين فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة. ولو كانا رفعا كان صوابا كما قال تبارك وتعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة و " فئة" ومثله: وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير وقد يكون الفريق منصوبا بوقوع " هدى" عليه ويكون الثاني منصوبا بما وقع على عائد ذكره من الفعل كقوله: يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد يقول: إذا أدركتك الصلاة وأنت عند مسجد فصل فيه، ولا تقولن: آتي مسجد قومي. فإن كان في غير وقت الصلاة صليت حيث شئت.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية