الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: هل ينظرون إلا تأويله  الهاء في تأويله للكتاب يريد عاقبته وما وعد الله فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد ليس بمعطوف على (فيشفعوا) ، إنما المعنى- والله أعلم-: أو هل نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل.

                                                                                                                                                                                                                                      ولو نصبت (نرد) على أن تجعل (أو) بمنزلة حتى، كأنه قال: فيشفعوا لنا أبدا حتى نرد فنعمل ، ولا نعلم قارئا قرأ به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية