وقوله: هل ينظرون إلا تأويله الهاء في تأويله للكتاب يريد عاقبته وما وعد الله فيه.
وقوله: فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد ليس بمعطوف على (فيشفعوا) ، إنما المعنى- والله أعلم-: أو هل نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل.
ولو نصبت (نرد) على أن تجعل (أو) بمنزلة حتى، كأنه قال: فيشفعوا لنا أبدا حتى نرد فنعمل ، ولا نعلم قارئا قرأ به.