ألوانهم، ولا ألوانها. وذلك لمكان (من) والعرب تضمر من فتكتفي بمن من من، فيقولون: منا من يقول ذلك ومنا لا يقوله. ولو جمع على التأويل كان صوابا مثل قول ذي الرمة:
فظلوا ومنهم دمعه سابق له وآخر يثني دمعة العين بالمهل
وقوله: وزادكم في الخلق بسطة كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستين ذراعا.