وقوله: ويذرك وآلهتك لك في (ويذرك) النصب على الصرف لأنها في قراءة (أتذر موسى؟ وقومه ليفسدوا في الأرض وقد تركوك أن يعبدوك) فهذا معنى الصرف. والرفع لمن أتبع آخر الكلام أوله كما قال الله عز وجل أبي من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه بالرفع . وقرأ (وإلاهتك) وفسرها: ويذرك وعبادتك وقال: كان ابن عباس فرعون يعبد ولا يعبد.