الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين  أخذهم بالسنين: القحط والجدوبة عاما بعد عام.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه والحسنة هاهنا الخفض .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لنا هذه يقولون: نستحقها وإن تصبهم سيئة يعني الجدوبة يطيروا يتشاءموا بموسى كما تشاءمت اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالوا: غلت أسعارنا وقلت أمطارنا مذ أتانا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية