إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا فحسبك والضحاك سيف مهند
وليس بكثير من كلامهم أن يقولوا: حسبك وأخاك، حتى يقولوا: حسبك وحسب أخيك، ولكنا أجزناه لأن في (حسبك) معنى واقع من الفعل، رددناه على تأويل الكاف لا على لفظها كقوله إنا منجوك وأهلك فرد الأهل على تأويل الكاف.
وإن شئت جعلت (من) في موضع رفع، وهو أحب الوجهين إلي لأن التلاوة تدل على معنى الرفع ألا ترى أنه قال: