وقوله: لقد جاءكم رسول من أنفسكم يقول: لم يبق بطن من العرب إلا وقد ولدوه. فذلك قوله من أنفسكم.
وقوله: عزيز عليه ما عنتم ما) في موضع رفع معناه: عزيز عليه عنتكم. ولو كان نصبا: عزيزا عليه ما عنتم حريصا رؤوفا رحيما، كان صوابا، على قوله لقد جاءكم كذلك. والحريص الشحيح أن يدخلوا النار [ ص: 457 ] .