نزلت في بعض من كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم بما يحب، وينطوي له على العداوة والبغض. فذلك الثني هو الإخفاء. وقال الله تبارك وتعالى ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم الله ما يخفون من عداوة محمد صلى الله عليه وسلم.
(حدثنا محمد قال) حدثنا قال: وحدثني الثقة الفراء عن عبد الله بن المبارك عن رجل أظنه ابن جريج عطاء عن أنه قرأ (تثنوني صدورهم) وهو في العربية بمنزلة تنثني كما قال ابن عباس عنترة:
[ ص: 4 ]
وقولك للشيء الذي لا تناله إذا ما هو احلولى ألا ليت ذاليا
وهو من الفعل: افعوعلت.