وقوله: فأسر بأهلك   قراءتنا من أسريت بنصب الألف وهمزها وقراءة أهل المدينة   (فاسر بأهلك) من سريت. وقوله: بقطع  يقول: بظلمة من آخر الليل. وقوله: إلا امرأتك  منصوبة بالاستثناء: فأسر بأهلك إلا امرأتك. وقد كان الحسن يرفعها يعطفها على (أحد) أي لا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك وليس في قراءة عبد الله ولا يلتفت منكم أحد  وقوله: 
إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب   . 
لما أتوا لوطا  أخبروه أن قومهم هالكون من غد في الصبح، فقال لهم لوط:  الآن الآن. 
فقالت الملائكة: أليس الصبح بقريب. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					