الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فإنما يقول له كن فيكون  رفع ولا يكون نصبا، إنما هي مردودة على يقول [فإنما يقول فيكون] .

                                                                                                                                                                                                                                      وكذلك قوله: ويوم يقول كن فيكون قوله الحق رفع لا غير. وأما التي في النحل: إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون فإنها نصب، [ ص: 75 ] وكذلك التي في "يس" نصب؛ لأنها مردودة على فعل قد نصب بأن، وأكثر القراء على رفعهما. والرفع صواب، وذلك أن تجعل الكلام مكتفيا عند قوله: إذا أردناه أن نقول له كن فقد تم الكلام، ثم قال: فسيكون ما أراد الله. وإنه لأحب الوجهين إلي، وإن كان الكسائي لا يجيز الرفع فيهما ويذهب إلى النسق.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية