وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة  جزمت (يقيموا) بتأويل الجزاء

ومعناه -والله أعلم- معنى أمر كقولك: قل لعبد الله يذهب عنا، تريد: اذهب عنا فجزم بنية الجواب للجزم، وتأويله الأمر، ولم يجزم على الحكاية. ولو كان جزمه على محض الحكاية لجاز أن تقول: قلت لك تذهب يا هذا ، وإنما جزم كما جزم قوله: دعه ينم، nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=73فذروها تأكل والتأويل -والله أعلم- ذروها فلتأكل. ومثله nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون ومثله nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=53وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن .

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=31قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ  جُزِمَتْ (يُقِيمُوا) بِتَأْوِيلِ الْجَزَاءِ

وَمَعْنَاهُ -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- مَعْنَى أَمْرٍ كَقَوْلِكَ: قُلْ لِعَبْدِ اللَّهِ يَذْهَبُ عَنَّا، تُرِيدُ: اذْهَبْ عَنَّا فَجُزِمَ بِنِيَّةِ الْجَوَابِ لِلْجَزْمِ، وَتَأْوِيلُهُ الْأَمْرُ، وَلَمْ يُجْزَمْ عَلَى الْحِكَايَةِ. وَلَوْ كَانَ جَزْمُهُ عَلَى مَحْضِ الْحِكَايَةِ لَجَازَ أَنْ تَقُولَ: قُلْتُ لَكَ تَذْهَبْ يَا هَذَا ، وَإِنَّمَا جُزِمَ كَمَا جُزِمَ قَوْلُهُ: دَعْهُ يَنَمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=73فَذَرُوهَا تَأْكُلْ وَالتَّأْوِيلُ -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- ذَرُوهَا فَلْتَأْكُلْ. وَمِثْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ وَمِثْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=53وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .