الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [قوله: إني أسكنت من ذريتي  ، وقال إني أسكنت من ذريتي ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز: أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم كقولك: قد أصبنا من الطعام وشربنا من الماء. ومثله أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تهوي إليهم يقول: اجعل أفئدة من الناس تريدهم كقولك: رأيت فلانا يهوي نحوك أي يريدك. وقرأ بعض القراء (تهوي إليهم) بنصب الواو، بمعنى تهواهم كما قال ردف لكم يريد ردفكم، وكما قالوا: نقدت لها مائة أي نقدتها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية