الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: يأتيهم العذاب فيقول  رفع تابع ليأتيهم ، وليس بجواب للأمر ، ولو كان جوابا لجاز نصبه ورفعه، كما قال الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                      يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا



                                                                                                                                                                                                                                      والرفع على الاستئناف. والائتناف بالفاء في جواب الأمر حسن، وكان شيخ لنا يقال له: العلاء بن سيابة - وهو الذي علم معاذا الهراء وأصحابه- يقول: لا أنصب بالفاء جوابا للأمر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية