مسألة : ، وقال المشي أمام الجنازة أفضل وفي حق الراكب خلفها خلفها أفضل بكل حال ، وقال أبو حنيفة ، : أمامها بكل حال . الشافعي
878 - أخبرنا ، قال : أنبأنا هبة الله بن محمد ، قال : أنبأنا الحسن بن علي ، حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبي ، حدثنا سفيان ، عن ، عن الزهري سالم ، عن أبيه أنه ، وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . هذا إسناد صحيح ، فإن قالوا : قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد رواه جماعة من الحفاظ عن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والمرسل أصح ، قلنا : الراوي قد يسند الحديث ، وقد يرسله ، ومن رواه مرفوعا فقد أتى بزيادة على من أرسل فيجب تقديم قوله ، احتجوا بخمسة أحاديث ، الحديث الأول حديث الزهري وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك ، وقد سبق بإسناده آنفا ، الحديث الثاني : : إنك إذا كنت أمامها لم تكن معها
879 - أخبرنا ، أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا أبو علي بن المذهب أبو بكر بن مالك ، حدثنا ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد أبي ، قال : حدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا زهير ، حدثنا عن يحيى الجابر أبي ماجد ، عن ، قال : عبد الله بن مسعود . سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشي خلف الجنازة فقال : الجنازة متبوعة ، ولا تتبع ، ليس منها من تقدمها
الحديث الثالث :
880 - وبالإسناد قال أحمد ، وحدثنا ، قال : حدثنا عبد الواحد الحداد سعيد بن عبيد الله الثقفي ، عن ، عن زياد بن جبير أبيه ، عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المغيرة بن شعبة الحديث الرابع : الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها .
881 - قال أحمد : وحدثنا يزيد ، حدثنا ، عن حماد بن سلمة يعلى بن عطاء ، عن عبد الله بن سيار أن ، قال عمرو بن حريث لعلي : كيف تقول في المشي مع الجنازة . فقال علي : إن فضل المشي خلفها على من قدمها كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة . قال عمرو : فإني رأيت أبا بكر ، وعمر يمشيان أمام الجنازة . فقال علي : إنهما كرها أن يحرجا الناس . طريق آخر [ ص: 12 ] .
882 - أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ ، أنبأنا أبو منصور بن محمد بن أحمد بن عبد الرزاق ، أنبأنا محمد بن عمر بن الأخصر ، حدثنا عمر بن شاهين ، حدثنا خير بن القاسم ، حدثنا ، قال : حدثنا علي بن حرب المحاربي ، حدثنا مطرح أبو المهلب ، عن ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد القاسم ، عن أبي سعيد ، قال : المشي أمام الجنازة أفضل ؟ فقال : إن فضل الماشي خلفها على الماشي أمامها كفضل صلاة المكتوبة على التطوع . قلت : برأيك تقول ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين حتى بلغ سبع مرات . لعلي بن أبي طالب : الحديث الخامس : قلت
883 - أخبرنا ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أنبأنا ابن المذهب ، قال : حدثنا القطيعي ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد أبي ، حدثنا أبو سعيد ، قال : حدثنا حرب ، حدثنا يحيى ، قال : أنبأنا ثابت بن عمير ، قال : حدثني رجل من أهل المدينة أن أباه أخبره عن أبي هريرة والجواب أما حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتبع الجنازة بصوت ، ولا يمشى بين يديها . كعب ففيه أبو معشر وقد ضعفه يحيى ، وقال : ليس إسناده بشيء . وأما حديث ففيه ابن مسعود ، قال يحيى الجابر : ليس بشيء . وقال يحيى بن معين : يروي المناكير ، لا يجوز الاحتجاج به بحال . قال ابن حبان : الدارقطني وأبو ماجد مجهول ، وأما حديث المغيرة فقد صححه ، وغايته الجواز لا المسنون على أنه قد روي بلفظ آخر يقوي ما نقول فـ . الترمذي
884 - أخبرنا ، قال : أنبأنا ابن عبد الواحد ، قال : أنبأنا أبو علي التميمي ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد أبي ، قال : حدثنا ، حدثنا هاشم بن القاسم المبارك ، قال : أخبرني ، قال : أخبرني زياد بن جبير أبي ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : المغيرة بن شعبة [ ص: 13 ] وأما حديث الراكب خلف الجنازة والماشي أمامها قريبا عن يمينها أو عن يسارها . فإنه رأي عمرو بن حريث لعلي عليه السلام لا رواية . وأما حديث أبي سعيد عنه فحديث باطل في إسناده جماعة متروكون ، قال : مطرح ليس بشيء ، ولا يحيى بن معين . وقال عبيد الله بن زحر ، النسائي : والدارقطني متروك . وقال علي بن يزيد أبو حاتم بن حبان : القاسم كان يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات ، فإذا اجتمع في إسناد خبر ، عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد ، والقاسم لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم ، وأما حديث ففيه رجلان مجهولان . أبي هريرة