الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة : لا يصلي الإمام على الغال ولا على من قتل نفسه  خلافا لأكثرهم ، لنا حديثان .

                                                              الحديث الأول [ ص: 17 ] :

                                                              900 - أخبرنا ابن عبد الواحد ، قال : أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن أبي عمرة ، عن زيد بن خالد الجهني أن رجلا من أشجع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : صلوا على صاحبكم . فتغيرت وجوه الناس من ذلك ، فقال : إن صاحبكم غل في سبيل الله . ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود ما يساوي درهما .

                                                              الحديث الثاني :

                                                              901 - وبه قال أحمد ، وحدثنا أبو كامل ، قال : حدثنا شريك ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة أن رجلا قتل نفسه فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم

                                                              طريق آخر .

                                                              902 - أخبر سعد الخير ، أنبأنا عبد الرحمن بن حمد الدوني ، قال : أنبأنا أحمد بن الحسين الكسار ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد السني ، قال : حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي ، قال : أنبأنا إسحاق بن منصور ، قال : أنبأنا أبو الوليد ، قال : حدثنا أبو خيثمة زهير ، قال : حدثنا سماك ، عن جابر بن سمرة أن رجلا قتل نفسه بمشاقص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنا فلا أصلي عليه .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية