مسألة خلافا لأكثرهم ، لنا خمسة أحاديث . الفطر في السفر أفضل من الصوم
الحديث الأول :
1108 - أخبرنا ، أنبأنا ابن عبد الواحد الشيباني ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، عن ، عن شعبة ، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه سمع محمد بن عمرو بن الحسن يقول : جابر بن عبد الله أخرجاه في الصحيحين . بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فسأل عنه ، فقيل : هذا صائم . فقال : ليس من البر أن تصوموا في السفر .
الحديث الثاني :
1109 - قال أحمد : وحدثنا سفيان ، عن ، عن الزهري عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عدي بن عاصم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : . ليس من البر الصيام في سفر
الحديث الثالث [ ص: 95 ] :
1110 - قال أحمد : وحدثنا يعقوب ، حدثنا أبي ، عن أبي إسحاق ، قال : حدثني يسير بن يسار ، عن ، قال : ابن عباس الحديث الرابع : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في رمضان فصام وصام المسلمون معه حتى إذا كان بالكديد دعا بماء في قعب وهو على راحلته فشرب والناس ينظرون يعلمهم أنه قد أفطر ، فأفطر المسلمون .
1111 - قال أحمد وحدثنا ، حدثنا هاشم بن القاسم ، عن شعبة الحكم ، عن مقسم ، عن ، قال : ابن عباس مكة حتى إذا أتى كديدا فأتي بقدح من لبن فأفطر ، وأمر الناس أن يفطروا . الحديث الخامس : صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح
1112 - قال أحمد وحدثنا حجاج ويونس ، قالا : حدثنا ليث ، حدثنا ، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير منصور الكلبي ، عن دحية بن خليفة أنه خرج من قريته في رمضان فأفطر وأفطر معه ناس ، وكره آخرون أن يفطروا ، فلما رجع قال : والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه أن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك الذين صاموا ، ثم قال عند ذلك : اللهم اقبضني إليك . .