مسألة: إذا ذكر الذمي الله تعالى ورسوله وكتابه بما لا ينبغي انتقضت ذمته.  وقال  أبو حنيفة   : لا تنتقض بذلك. 
 1919  - أنبأنا أبو غالب الماوردي  ، قال: أنبأ أبو علي التستري  ، أنبأ أبو عمر الهاشمي  ، أنبأ  محمد بن أحمد اللؤلؤي  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا عباد بن موسى  ، ثنا  إسماعيل بن جعفر  ، حدثني  إسرائيل  ، عن  عثمان الشحام  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  أن أعمى كان على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت له أم ولد ، وكانت تشتم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقع فيه ، فيزجرها فلا تنزجر ، وينهاها فلا تنتهي ، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فوقعت فيه ، فأخذ المعول فوضعه على بطنها ، فاتكأ عليها فقتلها ، فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فجمع الناس ، فقال: أنشد الله رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام ، فأقبل الأعمى يتزلزل ، فقال: يا رسول الله ، أنا صاحبها كانت تشتمك ، وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك ، فأخذت المعول فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليه حتى قتلتها ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا اشهدوا أن دمها هدر  . 
 1920  - أنبأنا  سعد الخير  ، قال: أنبأ  الكسار  ، أنبأ  أبو بكر السني  ، ثنا  النسائي  ، قال: ثنا  عمرو بن علي  ، ثنا  معاذ بن معاذ  ، ثنا  شعبة  ، عن  توبة العنبري  ، عن  عبد الله بن قدامة  ، عن  أبي برزة  ، قال: أغلظ رجل لأبي بكر الصديق  فقلت: أقتله؟ فانتهرني ، وقال: ليس هذا لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					