يرويه ابن أبي شيبة، عن عن وكيع، عن موسى بن عبيدة، سليمان بن يسار.
التمم: التام، وأصله تم، فأظهروا الميمين لما ردوه إلى الأصل.
يقال: تام وتم بمعنى واحد، قال رؤبة:
في حسب تم إلى متمم
قال قد يبلغ بمضعف الكلام الأصل، فيقال: في راد رادد، وفي ضنوا ضننوا، كقول سيبويه: كعب بن زهير:
مهلا أعاذل قد جربت من خلقي أني أجود لأقوام وإن ضننوا
وكقول رؤبة:
الحمد لله العلي الأجلل
[ ص: 53 ] وقال تثقيل المخفف لغة لبعضهم، وأنشد: أبو زيد:
تعرضت لي بمكان حل تعرض المهرة في الطول
يريد الطول.
وأنشد أيضا: أبو زيد
كأن مهواها على الكلكل موضع كفي راهب يصلي
وأنشدني الحسن بن خلاد، أنشدني أبو موسى في نحو ذلك:
إني لأرجو أن تروا جدببا في عامكم ذا بعدما أخصبا
إذا الدبى فوق المتون دبا وهبت الريح بمور هبا
يترك ما بقي الدبى سبسبا أو كحريق وافق القصببا
[ ص: 54 ]