وقال في حديث أبو سليمان محمد: غالبا القطان قال: ذكرت له يزيد بن المهلب، فقال: أما تعرف الأزد وركبها؟ اتق لا يأخذوك فيركبوك". "أن
أخبرناه أبو رجاء الغنوي، نا أبي، نا نا عمر بن شبة، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد، غالب القطان.
يقال: ركبت الرجل، إذ ضربته بركبتك، أركبه: مضمومة الكاف، وركبته إذا أصبت ركبته، كما تقول: رأسته، إذا أصبت رأسه، وبطنته إذا أصبت بطنه.
وروى المبرد: أن المهلب بن أبي صفرة دعا بمعاوية بن عمرو سيد بني العدوية، فجعل يركبه برجله، قال: وهذا معروف في الأزد، فقال: أصلح الله الأمير، أعفني من أم كيسان، قال: والركبة تسميها الأزد أم كيسان.